أحرام على بلابـله الدوح …. حلال للطير من كل جنس؟
وذلك عندما عارض شوقي الاحتلال الإنكليزي بعد عزل الخديو إسماعيل فقام المحتل بنفيه سنة 1914م إلى أسبانيا، فأنشد ذلك البيت يعاتب فيه الاحتلال الذى جعل مصر مقراً لكل غريب، وفي الوقت ذاته يحرم على أهل البلد، فمن غير المفهوم تحريم العمل السياسي وحتى الحزبي على فئة من فئات المجتمع، ناهيك أن تكون تلك الفئة من المثقفين في الأمة، كأساتذة الجامعة أو الطلبة، التي ربما يكون قطاع لا بأس منهم من دارسي العلوم السياسية والقانونية في الجامعة، في حين يباح ذلك العمل السياسي والحزبي لقطاعات من الأمة أقل شأنا وثقافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق